Site icon مؤسسة إنقاذ التركمان

“إقصاء التركمان في العراق يصل إلى المؤسسات التعليمية”

لم يقتصر اقصاء وتهميش التركمان في العراق على المستوى السياسي والإداري والأمني والخدمي فقط بل تجاوز ذلك ووصل إلى المؤسسات التعليمية.

 إن ما حصل في معهد التدريب النفطي في محافظة كركوك قبل أيام من ظلم واجحاف وتهميش تجاه التركمان نهارا و جهارا لايمكن النظر اليه الا من زاوية عنصرية معادية لمكونات العراق ولوحدة العراق حيث تم اقصاء الطلبة التركمان من القبول في المعهد الى حد كبير بحيث تم التنسيق بين مدير المعهد و جهة نافذة في وزارة النفط لتمرير قائمة القبول غير المنصفة بحق المكون التركماني على الرغم من التضحيات الكبيرة التي يقدمها التركمان كل يوم في كركوك والمحافظات الأخرى حيث كانت النتائج وحسب القائمة الرسمية للمعهد كالتالي :

١- تم اقتصار القبول على (١٣٧ ) طالب وطالبة بدلا من (٣٠٠ ) طالب “الطاقة المتاحة للمعهد”.

٢- اقتصار عدد الطلبة التركمان المقبولين فقط على (١٠) من المجموع.

٣-تم حرمان الطلبة التركمان في طوز خورماتو ذات ١٢٠ الف نسمة من القبول .

٤-تم حرمان الطلبة التركمان في بوابة النصر العراقية المقاومة لحصار داعش ( آمرلي ).

٥- تم حرمان اعداد كبيرة من ابناء تسعين والتون كوبري ويايجي وتازة وبشير وليلان وتركلان في كركوك . . 

٦- تم حرمان الطلبة التركمان النازحين من ابناء تلعفر ذات ٤٠٠ الف نسمة.

٧-حصة الاسد جيرت للمناطق الكردية بشكل استفزازي سافر على سبيل المثال كانت حصة حي (رحيم آوة ) ١٨ مقعدا.

قدم مجموعة من الطلبة من ابناء مدينة طوز خورماتوا شكوى وعريضة تظلم للسيد وزير النفط طالبين انصافهم في نسبة القبول في المعهد نشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما طالب احد ممثلي التركمان في البرلمان العراقي الاستاذ جاسم محمد جعفر من خلال كتاب رسمي من مكتبه  الى السيد وزير النفط  بضرورة منح فرصة للطلبة التركمان من طوز خورماتوا للقبول في معهد نفط كركوك لصعوبة ذهابهم الى تكريت بسبب الاوضاع الامنية السيئة وخطورة الطريق.

ان هذه التصرفات من ادارة معهد كركوك لاتتوافق مع الأسس الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وهي ضد مبادي الدستور العراقي الذي تتساوى فيه الحقوق بين العراقيين بغض النظر عن الدين والقومية والمذهب واللون.

وإن هذه الطريقة من التعامل مع ابناء الشعب بتفضيل جهة واقصاء اخرى ستكون لها نتائج سلبية وعكسية على المجتمع العراقي.

لذا نطالب السيد وزير النفط الموقر بالتدخل لوضع حد لهذا الاقصاء والتهميش وانصاف الجميع. 

مؤسسة إنقاذ التركمان

المكتب الاعلامي  

Exit mobile version