“بيان”

يوما بعد اخر تكشف الاحزاب الكردية عن انيابها الارهابية وبوضوح والتي لاتختلف كثيرا عن عصابات الارهاب من القاعدة وداعش فالنتيجة واحدة وان تعددت الادوات والعناوين وان اختبأت عصابات هذه الاحزاب تحت مظلة الديمقراطية والغطاء الرسمي والدولة. 

ان ماجرى اليوم في ١٥ نيسان ٢٠١٧ في محافظة كركوك في قرية يحياوة / ناحية ليلان بالذات من حرق لمقر حزب تركمن ايلي واعقال مجموعة من الشباب التركمان العاملين في مقر الحزب من قبل جهات امنية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني والتحقيق معهم ليس الا استمرار للمنهج الذي بدؤوه مع التركمان في طوز وكركوك ومناطق اخرى منذ ٢٠٠٣ حيث كانت الفاتحة لهذه الجرائم هو تفجير مقام مرسى علي في قضاء طوز خورماتوا ومن ثم الاعتداء على الشباب التركمان في المظاهرات السلمية المحتجة على تفجير المقام وقتل العديد منهم وجرح اخرين، ولقد كانت هذه الاعتذاءت واضحة ايضا وضوح الشمس في تشرين الثاني ٢٠١٥ ونيسان ٢٠١٦ حيث اعتدت عصابات الاحزاب الكردية على المدنيين العزل بالاسلحة الفتاكة والقوات المستقدمة من سليمانية والتي كانت تحمل اسم ” مكافحة الارهاب” لمقاتلة المدنيين في المدينة، والتي لولا وقوف ابناء المدينة من الغيارى من ابناء الفصائل المسلحة والحشد الشعبي والمتطوعين لابادوا المدينة كما اباد صدام حلبجة.

اليوم وبعد كل ماجرى ويجري وامام سكوت الحكومة المركزية العاجزة والمكتفية بالبيانات وجميع الجهات الاقليمية والدولية التي تعلم بكل مايجري من انتهاكات من قبل الاحزاب الكردية المدعومة من قبل نفس هذه الجهات الاقليمية والدولية ولايحركون ساكنين غير التنديد والاستنكار ويبقى دعمهم لهذه العصابات بشكل مستمر. نود ان نطالب اربعة جهات فقط ان تقوم بدورها من باب المسؤولية والتذكير لعلمنا انهم على قدر المسؤولية ويهمهم امر الشعب التركماني العراقي المستهدف من كل الجوانب:

١-المرجعية الدينية باعتبارها الراعية لكل العراقيين والمحافظة على ارواحهم ومصالحهم وهي صاحبة فتوى الجهاد ضد الارهاب مطالبة اليوم من قبل ابناء لابيهم ان تكون حاسمة مع الطرف الكردي الذي لا يخفى تلاعبه بمصير العراق والعراقيين.

٢- الحشد الشعبي وقياداته الشرفاء الذين لولاهم لما بقى للعراق من اثر والذين تركوا بصمات لا تنسى في امرلي الصامدة وبشير المنتصرة وطوزخورماتوا قلعة الاباء، فاليوم رجال واطفال ونساء مدينة كركرك العراقية من تركمانهم وعربهم ينادون ويستغيثون بكم وينتظرون منكم السند والدعم كما دعمتم وسندتم امرلي وطوز وبشير وكانت لوقفتكم الدور الاكبر في انتصاراتهم. 

٣- القيادات والاحزاب التركمانية الذين نراهم اليوم في موقف ليس بالسهل ولكن كلمتهم اليوم اكثر اتحادا بسبب اتفاقهم على الوقوف امام كل المؤامرات التي تستهدف التركمان ولكن نحتاج منهم كشف الحقائق والمجرمين بوضوح اكثر امام الاعلام حيث يقول احد الحكماء ؛ ” ان لم تستطع دفع الظلم فحاول ان تخبر به الجميع”. فانتم امناء اليوم على الحقيقة وانتم اهل لها ومطالبون بكشفها. 

٤- الشباب التركماني في محافظة كركوك: عليكم التاهب والاستعداد لهجمات اكبر ومؤامرات اشرس فمن قتل التركمان وحرق بيوت التركمان في طوز هم ذاتهم من يستهدفونكم ولن يهدأ لهم البال الا باسكات صوت الحق فلكم في كل ماجرى عبرة واستعدوا لكل طاريء خير استعداد ولستم اقل من شباب امرلي وطوز وتلعفر لكي تدافعوا عن مدينتكم والله ناصركم.

نعاهدكم كما كنا ان نبقى صوت الحق المدوي بلا خوف ووجل والعزة من الله العلي القدير.

مؤسسة إنقاذ التركمان 

المكتب الاعلامي

١٥ نيسان ٢٠١٧  

Loading

اترك رد