“مناشدة لحماية المدنيين التركمان”

بعد ان قامت الاحزاب الكردية الحاكمة في كركوك بإثارة قضية رفع العلم الكردي فوق البنايات الحكومية والتي تلقت رفضا محليا من قبل التركمان والعرب وحكوميا في بغداد واقليميا ودوليا حيث ندد الجميع برفض هذه الخطوة التي قد تكون سببا او مفتاحا لدخول داعش الى كركوك. اليوم وبعد فشل سياسة الاحزاب الكردية قاموا باستخدام سياسة العصابات التي لطالموا استخدموها ضد التركمان في كركوك وطوز خورماتوا ومناطق اخرى ولكنها كانت غير معلنة ومخفية . بتاريخ ١٠ نيسان ٢٠١٧ قامت عصابة كردية باختطاف المواطن التركماني ( علي محمد علي ) الذي يسكن في حي القدس في كركوك ويعمل موظفا في احدى الاحزاب التركمانية وبعد شجار معه بسبب قضية رفع العلم. في يوم ٢٧ نيسان ارسلت العصابة مقطع فيديو يظهر فيه كيف يعذب الخاطفون المواطن ويطلبون منه ان يطالب اهله بدفع فدية من اجل تحريره وهو يطالبهم بالعكس فيظهرونه مرة اخرى وعليه اثار الدماء والتعذيب. هذه هي سياسة الاحزاب الكردية التي صعدت واخذت قوتها وسلطتها تحت عنوان المظلومية وتحت عنوان الديمقراطية. نناشد جميع الجهات الرسمية في العراق والجهات الدولية والاقليمية بالتدخل وحماية التركمان مما يجري فهذه العصابات هي اخطر من داعش لانها تعمل تحت غطاء الدولة والحكومةً وبامكانيانها. 

مؤسسة إنقاذ التركمان 

المكتب الاعلامي 

٢٩ نيسان ٢٠١٧

Loading

تعليق واحد

اترك رد