“مؤسسة إنقاذ التركمان تستنكر استغلال اسم إنقاذ التركمان من قبل جهة سياسية وتتوعد بمقاضاتها”

ان المرحلة التي مر بها التركمان وخاصة في السنوات الثلاثة والنصف الماضية كانت سنوات عصيبة على مجتمعنا حيث القتل والتشريد والسبي كان بأقسى انواعه من قبل عصابات الكفر والظلام، وحيث ان الكوارث والمصائب هي من تفرز خيرة افراد المجتمع وثمرة تأريخه، فكذلك كانت نشأة مؤسسة إنقاذ التركمان كمنظمة مجتمع مدني معنية بالجانب الانساني والمدني وعلى يد مجموعة خيرة من شباب التركمان الذين اخذوا على عاتقهم القيام بوظيفة الدفاع عن القضية التركمانية وعن مظلوميتها وعن حق المواطن التركماني بطريقة علمية ومهنية وبجهود حثيثة قامت بها مجاميع تطوعية شبابية داخل المؤسسة محليا ودوليا من اجل ايصال الصوت التركماني الى مراكز القرار والمحافل الاقليمية والدولية.

اننا في الوقت الذي نبارك فيه اي جهد مدني او سياسي من اجل الدفاع عن التركمان واسترداد وتثبيت حقوقه داخل الدولة العراقية، نرفض وبشدة زج اسم مؤسسة إنقاذ التركمان في اي حركة سياسية او مشروع حزبي او برنامج يهدف لخدمة مصالح شخصية او حزبية ضيقة.

اننا نؤكد ان مؤسسة إنقاذ التركمان مؤسسة مدنية وانسانية مسجلة في الدوائر الرسمية كمنظمة مجتمع مدني معنية بجانب حقوق الانسان حصراً ، وحدود تعاملها مع الجهات والشخصيات السياسية هو على قدر المصلحة التركمانية والعراقية مع الاحتفاظ باستقلالية المؤسسة.

اننا نستغرب من تسجيل كيان سياسي جديد يحمل اسما قريباً من اسم مؤسسة انقاذ التركمان، ونعتبر ذلك استغلالا لاسم المؤسسة ولجهود كادرها ولسمعة المؤسسة الطيبة داخل المجتمع التركماني وعلى المستوى الوطني والدولي لذا ومن منطلق احترام حقوق الآخرين وعدم التجاوز على خصوصياتهم نطالب الاخوة في الحركة بتغيير اسم كيانهم السياسي الى اي اسم اخر يليق ببدايتهم في العملية السياسية حيث ان البدء في العمل السياسي بهكذا خطوة تجعل النتائج غير حميدة وغير موفقة، كما نطالب مفوضية الانتخابات برفض هكذا اسم لأنه مشابه لاسم مؤسسة مدنية معروفة في العراق كما اننا نحتفظ بحقنا في اللجوء الى الطرق القانونية للطعن في حال عدم تغيير اسم الحركة للحفاظ على اسم هذه المؤسسة الانسانية واستقلاليتها.

مؤسسة انقاذ التركمان

المكتب الإعلامي

Loading

اترك رد