Site icon مؤسسة إنقاذ التركمان

مؤسسة إنقاذ التركمان: الناجيات التركمانيات ملف منسي وحقوق ضائعة!

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، اقام نادي الاخاء التركماني، الجمعة، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التركماني المتمثلة بمؤسسة انقاذ التركمان ومركز حقوق الانسان في العراق، ندوة عن واقع حقوق الانسان في المناطق التركمانية .

هذا وقد تطرق مركز الحقوق الانسان للمظالم والاعتداءات الانسانية التي تعرضت لها المناطق التركمانية في العراق والاضرار و الجرائم التي خلفتها الهجمات الارهابية حسب الإحصائيات والارقام الموثقة محليا وعالميا والتي تعتبر مرفوضة في كل القوانين الدولية والانسانية والسماويه .

و من جانبه اشار الدكتور مهدي سعدون، المتحدث الرسمي لمؤسسة انقاذ التركمان، على اهم الجرائم والانتهاكات الانسانية التي تعرض لها الشعب التركماني من قبل العصابات الارهابية (داعش) وفضلا عن الدمار المادي والنفسي الذي لحق بالمواطنين التركمان وسكنة تلك المناطق.

واضاف سعدون، ” ان ملف الناجيات و المختطفات التركمان منشي وغائب عن الانظار المجتمعات المحلية والدولية وحقوقهم ضائعة”.

وعلى الصعيد المتصل، اكد رئيس نادي الاخاء التركماني الدكتور فاروق عبدالله على جميع المؤسسات الحكومية والمحلية والدولية ان تلتفت التفاته جاده وحقيقة لهذه المناطق المنكوبه انسانيا و حضاريا واولها امنيا لضمان عدم تعرضها لهكذا هجمات ارهابيه واعادة النازحين والمهجرين مع الضمان الحريات الانسانية لهم ليمارسوا تقاليدهم ولغاتهم وطقوسهم الدينية لانها حق شرعي من حقوق الانسان اينما كان او وجد ، وتاهيل هذه المناطق بالخدمات اللازمه لتكون مؤهله لعودة الحياة اليها .

هذا وقد افتتح على هامش الندوة معرضا فنياً تشكيلياً للفنان التركماني الراحل محمد مهدي اقصو بتنظيم الخطاط موفق خورشيد لعرض اهم الاعمال الفنية واللوحات الفنية للمعالم وحضارة وتاريخ التركمان حضره نخبة من السياسيين والباحثين والاعلاميين والمهتمين والناشطين بحقوق الانسان و الهيئة الادارية لنادي الاخاء التركماني .

Exit mobile version