استضاف نادي الاخاء التركماني الدكتور علي البياتي عضو مفوضية حقوق الانسان، السبت، في قاعة الشهيد عبد الله للمؤتمرات في ندرة حوارية حول دور الموسسات والمنظمات المحلية والدولية في الدفاع عن حقوق الانسان ( حقوق التركمان) بحضور نخبة من المثقفين والصحفيين والناشطين في مجال حقوق الآنسان وجمع غفير من التركمان القاطنين في بغداد.
وتطرق الدكتور علي البياتي في الندوة الى تاريخ التطور في عمل موسسات حقوق الانسان في ألعالم اجمع ثم العراق بشكل عام والمجتمع التركماني بالاخص.
واكد البياتي ان منظمات حقوق الانسان لها دور مهم جدا في بناء الديمقراطيات وتعزيز اسس حقوق الانسان في العالم، والعراق على الرغم من الماسي والمعانات التي لاقاها الشعب العراقي بعد عام ٢٠٠٣ ، الا ان الديمقراطية في عملية تطور وان كانت بطيئة واليات حقوق الانسان في نمو وان كان محدود.
وشدد عضو المفوضية، ان “دور الجميع مطلوب لبناء ديمقراطية حقيقية في العراق فهي بالاخير ثقافة وسلوك مواطن وشعب وموسسات واحزاب”. مشيرا بذلك الى اخطر الانتهاكات التي استهدفت التركمان من قبل داعش، استذكر الجرائم الدولية التي طالت المجتمع التركماني بعد ١٠ حزيران ٢٠١٤ ومنها النزوح القسري وخطف اكثر من ١٢٠٠ بينهم نساء واطفال والقتل الجماعي والمقابر الجماعية وحصار امرلي من قبل داعش واستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في تازة من قبل داعش.
ونوه الدكتور البياتي ان هنالك جهود حثيثة تقوم بها لجنة التحقيق الدولية في جرائم داعش ( يونيتاد) بمشاركة مع مؤسسة انقاذ التركمان في التحقيق في الانتهاكات الجسيمة ضد التركمان وهنالك تطورات في هذه التحقيقات وهي ستاخذ مسارين الاول محاكمة محلية لعناصر داعش والثاني محاكمات دولية.
ومن جانبه اشاد الدكتور مهدي سعدون المتحدث الرسمي باسم مؤسسة انقاذ التركمان الذي شارك في الندوة بهذه الخطوة المهمة التي بادر نادي الاخاء التركماني بها من خلال الاهتمام بقضايا حقوق الانسان لاهميتها في الوقت الحالي داعيا الى تكرار هذه الفعاليات من اجل توعية الشباب وتشجيعهم للمساهمة في قضايا الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق التركمان بالاخص.