رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان: لا يزال مصير 1400 تركماني مختطف بالعراق مجهولاً

أعلن رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان في العراق أن مصير 1400 تركماني مختطف بالعراق، اختطفهم مسلحو داعش سنة 2014، لا يزال  مجهولاً، وأن هناك معلومات تفيد بأن قسماً من هؤلاء موجود في مخيم الهول بسوريا وقسم منهم موجود في تركيا.
وصرح رئيس المؤسسة التي تعرف نفسها بأنها “منظمة مجتمع مدني، تدافع عن حقوق الإنسان وخاصة التركمان والاقليات وبكافة الوسائل الديمقراطية المتاحة”، علي البياتي، يوم الاثنين (26 أيلول 2022) لشبكة رووداو الإعلامية بأن “مسلحي داعش هاجموا في حزيران 2014 مدينة الموصل ثم زحفوا على قضاء تلعفر، واختطفوا هناك نحو 1450 مواطناً تركمانياً، بينهم 450 فتاة وسيدة و120 طفلاً لم يبلغ من العمر 18 سنة، وتم إنقاذ 50 فقط من هؤلاء بينهم 25 امرأة و25 صبياً لم يبلغ 25 سنة من العمر”.
وعن مصير بقية المختطفين، قال علي البياتي: “أجرينا الكثير من المتابعة والتقصي لمعرفة مصائر هؤلاء المختطفين، وهناك قسم منهم في مخيم الهول بمحافظة الحسكة في سوريا ونحاول العثور عليهم وإعادتهم، وهناك قسم آخر منهم في تركيا يتولى قسم من عوائلهم رعايتهم”.
وأبدى مسؤول مؤسسة إنقاذ التركمان في العراق ملاحظات يأخذها على قانون الناجيات من قبضة داعش في العراق، ورأى أن القانون لم يمنح حقوقاً كاملة للمختطفين التركمان.
وفي هذا السياق، قال البياتي: “بذلنا في حينه الكثير من الجهود لتعديل القانون بحيث ينال الجميع كل حقوقهم أو جزءاً منها، ومع أن الفقرة الثالثة من المادة الرابعة تشير بصراحة إلى التركمانيات، فإن الفقرة الرابعة من المادة الثانية أغفلت ذكر الأطفال التركمان، ولهذا تأثيرات سلبية”.
ودعا مسؤول مؤسسة إنقاذ التركمان في العراق الحكومة العراقية إلى التمسك بتأمين حقوق الناجيات والناجين من قبضة داعش ومساعدتهم نفسياً ومالياً.
هاجم مسلحو داعش في حزيران من العام 2014 مدينة الموصل، ثم هاجموا العديد من الأقضية والنواحي في محافظة نينوى وغيرها وقتلوا المئات وغيبوا الآلاف.
وفي هجومه على قضاء سنجار في (3 آب 2022) والأيام التالية، خطف داعش 6417 كوردياً إيزدياً لا يزال مصير 2717 منهم مجهولاً.
المصدر : رووداو دیجیتال

Loading

اترك رد