مؤسسة إنقاذ التركمان تشارك في منتدى الحوار ليونيتاد وتؤكد ان التحقيق في استخدام داعش للاسلحة الكيمياوي في تازة خورماتو ضمن أوليات الامم المتحدة

عقد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) يوم الأربعاء ( 5/10/2022) في اربيل، اجتماعه نصف السنوي العام الرابع للطاولة المستديرة لمنتدى الحوار المُشترك بين فريق التحقيق (يونيتاد) والمنظمات غير الحكومية ومنها مؤسسة انقاذ التركمان عن المكون التركماني، والذي كان الاجتماع الأول للمنتدى الذي يُعقد بالحضور الفعلي بعد جائحة كورونا

وقال مهدي سعدون، المتحدث الرسمي للمؤسسة في تصريح صحفي، ان منتدى الحوار شهد حضور واسع من ممثلي المنظمات غير الحكومية وبحضور المستشار الخاص ليونيتاد السيد كريستيان ريتشر لمناقشة وضع الاقليات والمكونات التي تضررت من عناصر داعش وسبل فتح التحقيقات الجزائية لمرتكبيها.

وأضاف سعدون، في منتدى الحوار الذي عقد لأول مرة حضورياً بعد جائحة الكورونا، ان ” هدف المنتدى كان لاتاحة الفرصة لنقاش أوسع عن عمل فريق التحقيق (يونيتاد)، ليكون بمثابة حيز مفتوح لتلقي الاقتراحات حول تعزيز سبل الانخراط مع المنظمات غير الحكومية على نحو أفضل”. مشيراً الى ان “ممثلو المنظمات غير الحكومية المشاركة قدم لمحةً عامةً عن عملهم، وقام العديد منهم بإعطاء أمثلةٍ عن التعاون القائم مع فريق التحقيق (يونيتاد) وعرضوا مقترحاتٍ بشأن التعاون المستقبلي الممكن”.

شاهد ايضا ..انفوجرافيك| الناجيات والناجين التركمان بين الألم والأمل

وذكر سعدون، ” لدينا علاقة وثيقة مع فريق يونيتاد من خلال توقيع مذكرة تفاهم معهم للتحقيق عن جرائم داعش ضد التركمان في تلعفر وتازة خورماتو وباقي المدن والقرى التركمانية”، مؤكداً ان “ملف السلاح الكيمياوي الذي استخدمه عناصر تنظيم داعش للمدنين التركمان في تازة خورماتو تم إعتمادها كجريمة ضد الإنسانية وتضمينها في التقرير السادس للامم المتحدة المقدم لمجلس الامن الدولي”.

ودعا سعدون فريق التحقيق (يونيتاد) خلال الاجتماع على “اليونيتاد أن تحقق وتتقصى الحقائق من الجرائم التي تعرض لها التركمان في كون تلك الجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أسوة بالمجتمع الايزيدي”.
مطالباً المنظمات الدولية العاملة في مجال التحقيق الجنائي للعمل اكثر في المناطق التركمانية والانتهاكات ضد التركمان لأنها قليلة جدا ومحدودة وهو ما سيساعد المجتمع في التعاون اكثر وفضلا عن عدم فقدان الأدلة الموجودة حاليا حول الجرائم”.

Loading

اترك رد