جاء ذلك شعاراً في ندوة حوارية عقدتها مؤسسة إنقاذ التركمان TRF برعاية الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ/ZDF و بالتعاون مع مديرية شؤون الناجيات لمناقشة واقع الناجين والناجيات التركمان من داعش في تلعفر ودور قادة مجتمع في ادماجهم بالحياة العامة.
وقال الدكتور مهدي سعدون، المتحدث باسم المؤسسة والذي اشرف على الندوة الحوارية في تصريح صحفي، ان “هذه الندوة هي سلسلة من اللقاءات التي ستعقدها المؤسسة تباعاً مع اصحاب المصلحة في تلعفر حيث عقدت هذه الندوة في يوم الخميس ٢٠ تشرين الأول بحضور رئيس الوحدة الإدارية لقضاء تلعفر وممثلي بعض الدوائر المعنية في قانون الناجيات وتعليماته كوزارة الصحة والتربية والمؤسسات الأمنية و الشباب والرياضة، فضلا عن ذوي الناجيات وممثلي قادة المجتمع من المنظمات غير الحكومية المحلية والاجنبية”.
واشار سعدون، ” تم التطرق على اهمية دعم وادماج الناجيات في الحياة العامة من خلال معالجة وضعهم القانوني والاجتماعي والاقتصادي حيث تم مناقشة ذلك مع اصحاب المصلحة وقادة المجتمع، فضلا عن سبل التعاون والتنسيق مع الدوائر المعنية لتسهيل حصول الناجين والناجيات على المستمسكات الثبوتية والاوراق التحقيقية لاكمال اجراءات التقديم على تعويضات جبر الضرر بحسب قانون الناجيات المرقم (٨ لسنة ٢٠٢١)”، مؤكداً ان ” فريق العمل المشرف على دعم الناجين والناجيات التركمان في مؤسستنا على تماس مباشر مع المشمولين بالتعويضات وكذلك على تواصل مع مديرية شؤون الناجيات التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية من اجل الحصول على الامتيازات التي حددتها احكام هذا القانون”.
ومن جانبه اكد قائممقام قضاء تلعفر السيد قاسم محمد شريف على ضرورة التنسيق بين الاطراف المعنية ودعم المؤسسة في خطواتها من اجل دعم الناجين والناجيات من داعش و ادماجهم في الحياة العامة لا سيما في تلعفر فهي تعتبر من أولوياتنا و الاهتمام بهم وبشؤونهم مسؤولية الجميع،، ودعا الحاضرون على التعاون المشترك من اجل حصول الناجين على حقوقهم وتقديم الخدمات الصحية و النفسية والاجتماعية و الاقتصادية فضلاً عن المساعدات القانونية./ انتهى