مؤسسة إنقاذ التركمان تبحث مع معهد القانون الدولي وحقوق الانسان أهمية قانون الناجيات والتحديات الذي تواجه التطبيق

إجتمع عضو الهيأة الادارية للمؤسسة الدكتور مهدي سعدون، صباح اليوم الخميس، المدير القطري لمعهد القانون الدولي وحقوق والانسان السيدة روبين غري في فندق الرشيد ببغداد.

جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية قانون الناجيات الايزيديات المرقم ( 8 لسنة 2021) بالنسبة لجميع المكونات التي تضررت من داعش وتقديم الدعم اللازم لتنفيذه، فضلاً عن مناقشة اهم التحديات والمعوقات التي تواجهه الناجين والناجيات اثناء التقديم للتعويضات لدى اللجنة المعنية في النظر بطلبات المشمولين باحكام هذا القانون.

ومن جانبه اشار سعدون على وجود ثغرات قانونية في قانون الناجيات نتنافى مع الدستور العراقي والذي يؤكد بان جميع العراقيون متساوون أمام القانون بدون التمييز على أساس العرق أو الديانه أو اللون او النوع الاجتماعي ، مما قد يؤشر على عدم انصاف وضمان حقوق الناجيات من النساء والاطفال من المكونات الاخرى. مؤكداً بان المادة (1/ اولا) المعنية بتاريخ الاختطاف و المادة ( 2/ ثالثا) المعنية بوضع الاطفال الناجين من داعش من احكام هذا القانون غير منصفة بالنسبة للاطفال الناجين والناجيات التركمان، طالباً بمساعدتهم على ضرورة تقديم مسودة التعديل لهذه الفقرات من مبدأ تحقيق العدالة والانصاف لكافة المكونات التي تضررت من الارهاب لاسيما التركمان.

أقرأ أيضا … مؤسسة انقاذ التركمان تبحث مع مديرية شؤون الناجيات وضع التركمانيات الانسانية والقانونية والاخيرة تثني على جهود المؤسسة في متابعة شؤونهن

هذا وأشادت السيدة روبين لاهمية هذا الاجتماع ومخرجاته وبدور المؤسسة في دعم التشريعات العراقية التي تدعم حقوق الانسان، وأكدت على استعدادها التام في مساعدة التركمان في حال تقديم مسودة التعديل للقانون مدار البحث من خلال تقديم المشورة من خلال التجارب الدولية بصدده. وفي ختام الاجتماع اتفق الطرفان على اهمية استمرار هذه الاجتماعات مستقبلاً ودعم مسارات الشراكة بما يؤمّن المصالح العامة في تعزيز وترسيخ مبدأ الشراكة في إرساء قواعد حقوق الانسان في العراق .

ويذكر ان معهد القانون الدولي وحقوق الانسان ( IILHR) هي مؤسسة دولية مسجلة في بغداد وبروكسل وواشنطن العاصمة، اسست في عام 2007 لغرض دعم العراق، ويقوم بتقديم المساعدة للدول على تطوير القدرة على تعزيز سيادة القانون وارساء قواعد احترام حقوق الإنسان.

Loading

اترك رد