مؤسسة انقاذ التركمان، منظمة مجتمع مدني تدافع عن حقوق الإنسان وخاصة التركمان والأقليات وبكافة الوسائل الديمقراطية المتاحة. تأسست في عام 2011 واكتسبت الصفة الشخصية والرسمية بتسجيلها رسمياً لدى دائرة المنظمات غير الحكومية الاتحادية في عام 2015. مقرها العام في بغداد وتعمل في المناطق التركمانية ومنها كركوك، طوزخورماتو، تلعفر. مجال عملها الرئيسي حقوق الانسان وفضلا عن التنمية والاعلام. وتستهدف في نشاطاتها النساء التركمانيات والاطفال بشكل خاص والدفاع عن حقوق المكون التركماني بشكل عام.
:رؤيتنا
ان يعيش المواطن التركماني بين أقرانه معززاً ومكرماً وله حقوق وواجبات اسوة ببقية المكونات العرقية والاثنية في العراق.
:رسالتنا
نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي في المجتمع العراقي بعيداً عن التهميش والتهديد والتقييد، وفضلا عن خلق جيل واعي ومثقف قادر على .تحمل مسؤولية تغيير واقع المجتمع نحو الأفضل في شتى المجالات.
:أهداف المؤسسة
- نشر ثقافة السلام ومبدأ التعايش السلمي ضمن نطاق حقوق الإنسان في العراق
- رصد و توثيق القضايا المتعلقة بحقوق الانسان للتركمان
- العمل على تحقيق أهداف الألفية و تفعيل دور الأعلام في التنمية الشبابية بمجال حقوق الانسان.
- خلق وسائل الاعلام الحديثة للتركمان في العراق وفق التقنيات الحديثة المتوفرة .
- السعي إلى رفع مستوى الوعي الشعبي بخصوص كل ما تحتويه حقوق الإنسان من حقوق فردية واجتماعية من أجل أن يشعر المواطن التركماني بحقوقه المنتهكة أو المغتصبة.
- تعزيز الشراكة المحلية و الإقليمية و الدولية ، و ترسيخ مبدءا التواصل و الحوار بين الشعوب المتعايشة المنتمية الى الثقافات و الحضارات المختلفة.
- الإسهام في تغيير السياسات التي تؤثر سلبيا على وضع المكون التركماني في المجتمع على المستوى العام و الخاص.
- السعي لكسب شرعية دولية للقضايا العادلة من خلال الجهود الإعلامية والسياسية الهادفة إلى أيجاد جسور مع المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها المنظمات الدولية والوكالات والبعثات الاجنبية.