الامم المتحدة تنشر وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الانسان في موقعها الرسمي باللغة التركمانية بمناسبة الذكرى الثلاثين على إعتماد الإعلان العالمي لحقوق الأقليات

نظّم مكتب حقوق الانسان التابعة لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( UNAMI ) والمفوض السامي لحقوق الانسان ( OHCHR ) احتفالية للذكرى الثلاثين لاعتماد إعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الأقليات في العالم ،في يوم الاحد من الشهر الجاري، وذلك في فندق المنصور ببغداد، بحضور نشطاء ومدافعون عن حقوق الانسان في مجال حقوق الأقليات من ممثلي المكونات والاقليات العرقية والاثنية، فضلاً عن حضور رسمي تمثل بمستشار رئيس الوزراء لشؤون حقوق الانسان والأوساط الأكاديمية وممثلي المنظمات غير الحكومية.

وقال الدكتور مهدي سعدون المتحدث باسم مؤسسة انقاذ التركمان،” شاركنا في هذه الاحتفالية ممثلا عن التركمان، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على وضع الاقليات العرقية والدينية والاثنية في العراق وذلك لزيادة الوعي حول تعزيز وحماية حقوق الإنسان للأقليات في العراق”.

وأشار سعدون، “بأننا قمنا بترجمة وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الى اللغة التركمانية إسهاما منا لنشر الثقافة ولغة هذا المكون الأصيل في العراق، علماً أن هذه الوثيقة تم إعتمادها من قبل مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة ( يونامي) وتم نشرها في الموقع الإلكتروني للامم المتحدة رسميا”.

وأوضح ان “برنامج الاحتفالية تضمن كلمة ترحيبية لممثلي المكونات والاقليات العراقية كل حسب لغته الخاصة به، وتضمنت الكلمة قراءة احد بنود المواد وثيقة الاعلام العالمي لحقوق الاقليات، فهي كانت فرصة للتذكير بوضع الأقليات المتضررة والضعيفة والتي تعاني من سياسات التهميش والتميز في العراق”.

وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الانسان باللغة التركمانية

كما وأكد سعدون، من خلال كلمته أن “المكونات و الأقليات الدينية والاثنية لديهم حق بممارسة نشاطهم ولغتهم ودينهم بكل حرية وبدون أي قيود او تمييز”.، مطالباً ” الجهات التشريعية في العراق ضرورة سن القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة التمييز بحق الأقليات في العراق و الاهتمام بهم وبحقوقهم السياسية والثقافية والاجتماعية بكل الوسائل الديمقراطية المتاحة”.

ومن جانبه تم مناقشة العديد من الآليات والأطر القانونية وتعميمها على المستوى الوطني فضلا عن مناقشة دور المدافعون عن حقوق الانسان للأقليات والنشطاء ودورهم في تعزيز حقوق الإنسان والتعايش السلمي بما ينسجم مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

Loading

اترك رد